dark angel
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dark angel

DARK ^_^ ANGEL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أطفال الشوارع من أين أتو ومن ......؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
night knight
المديرالعام
المديرالعام
night knight


ذكر
عدد الرسائل : 129
الموقع : السعوديه
العمل/الترفيه : vip
المزاج : كوووووووووووووووول
رقم العضوية : 2
الأوسمة : أطفال الشوارع من أين أتو ومن ......؟ W1
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أطفال الشوارع من أين أتو ومن ......؟ Empty
مُساهمةموضوع: أطفال الشوارع من أين أتو ومن ......؟   أطفال الشوارع من أين أتو ومن ......؟ Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 09, 2007 6:35 am

أطفال الشوارع

تعتبر مشكلة أطفال الشوارع ظاهرة عالمية تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وقد اهتمت بها الدول التي تكثر فيها هذه الظاهرة لما قد ينتج عنها من مشاكل كثيرة تؤثر في حرمان شريحة كبيرة من هؤلاء الأطفال من إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.وهيئة الأمم المتحدة أولت اهتماماً بالغاً بها مما أعطاها بُعداً دولياً أكثر في التركيز عليها حيث عرفتها بأنها: \"أي طفل كان ذكرا أم أنثى يجد في الشارع مأوى له ويعتمد على الشارع في سكنه ومأكله ومشربه بدون رقيب أو إشراف من شخص مسئول\".
وقد أثبتت الإحصاءات العالمية أن هناك من 100 - 150 مليون طفل يهيمون في الشوارع، وفي إحصائية صدرت عن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي بينت أن عددهم يتراوح ما بين 7 -10 ملايين طفل عربي في الشارع.ورغم أنه في دول الخليج العربي لا توجد إحصاءات دقيقة تبين حجم هذه الظاهرة واتجاهاتها إلا أننا بدأنا نلحظ زيادة في حجمها في المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية مما دفع الصحافة المحلية إلى نشر أكثر من تحقيق صحفي عنها.
وتتفق الدراسات الحديثة عن هذه الظاهرة مع دراسات سابقة لأسبابها حيث بينت أن الفقر وارتفاع عدد أفراد الأسر وضعف التعليم وغياب الدور المؤثر للأب في الأسرة وافتراق الأسرة بسبب الطلاق تمثل الأسباب الرئيسية لانتشار الباعة والمتسولين من الأطفال في شوارع العاصمة الرياض. ورغم أننا لاحظنا عجز الدوائر الحكومية ذات العلاقة عن إيجاد حل لهذه المشكلة رغم اتفاقهم على أهمية القضاء عليها مما ساهم في انتشارها بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وقد وجدت هذه الدراسات أن عدد لا ياستهان به من هؤلاء الأطفال لا تتجاوز أعمارهم التسع سنوات أي في سن الدراسة. وما يحزن القلب أننا كنا نشاهد بعضهم في الفترة الصباحية في وقت يفترض أن يكونوا مع أقرانهم داخل المدرسة.
وأطفال الشوارع مشكلة لابد من السعي لدراستها وضع حلول لها من قبل الجهات المختصة المهتمة برعاية الطفولة في المملكة. فهؤلاء الصغار انتهكت طفولتهم وهم معرضون لمخاطر صحية ونفسية واجتماعية كثيرة. فمن الناحية النفسية والانفعالية هذه الفئة عادة ما تكون مصابه بالقلق إلى جانب الحقد على المجتمع والعصبية و الحرمان من أبسط حقوقهم مثل اللعب، مع شعورهم بعدم الأمان والظلم. ومن الناحية الجسدية فهؤلاء الأطفال معرضين لحوادث السيارات أو الأمراض الصدرية والتحرشات الجنسية أو حتى تعلم عادات سيئة. كما أنهم للأسف الشديد يتعرضون لسخرية واستغلال بعض ضعفاء النفوس من المارة. و ويلاحظ عليهم أيضا مشكلات سلوكية أخرى كالكذب والسرقة والتحايل لعدم توفر الرقابة الأسرية، و يتدني لديهم مستوى الطموح لينحصر في توفير لقمة العيش.
وتأثير هذه الفئة خطير على المجتمع لشعورهم بالحرمان والنقص فقد يلجئوا مستقبلاً إلى الانتقام من هذا المجتمع الذي خذلهم، فهم بحاجة إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي والجسدي، كما أن المكوث الطويل بالشارع يؤدي إلى عدم التوازن النفسي والعاطفي لدى هؤلاء الأطفال، فالشارع يغرس فيهم الميل إلى العنف إضافة إلى الشعور بالغبن والظلم الذي يولد لديه الرغبة في الانتقام، أما من الناحية الاجتماعية فإنه يجد نفسه متشبعاً بقيم فرضها الشارع عليه مما يؤدي إلى ظهور مجتمع تميزه ثقافة فرعية هي ثقافة وقيم الشارع. وهذه الثقافة والقيم التي يكتسبها هؤلاء الأطفال من الشارع تضيف إلى أسرهم هما إلى هم وهي التي تعاني أصلا من مشاكل متعددة.
فالأطفال في مثل هذا العمر يتشربون سلوكياتهم وقيمهم من البيئة المحيطة بهم الأمر الذي يشكل خطورة على مستقبلهم إذا ما استمدوا هذه الاتجاهات والقيم من الكبار والمنحرفين. مما يجعل هؤلاء الأطفال قنابل موقوتة تهدد أمن المجتمع واستقراره.
وهذا الأمر يلقي بثقله علينا كتربويين في المدارس لتتبع هؤلاء الأطفال والحد من تسربهم ومحاولة دراسة أوضاعهم ومساعدتهم وفق الإمكانيات المتاحة.
وأي إستراتيجية لحل هذه المشكلة برأيي لابد أن تنبني على محورين
\"المحور العلاجي\" ويتجلى من خلال تطوير أساليب الاتصال المباشر وتقديم خدمات الرعاية العاجلة لأطفال الشارع ومتابعة تسربهم من المدارس. ولا يأتي ذلك إلا بتظافر جهود جميع التربويين في المدرسة وليس قصره على المرشد الطلابي أو بعض المعلمين المتطوعين. والهدف من هذا المحور هو خلق بيئة مدرسية جاذبة للطلاب.
\"المحور الوقائي\"، الذي يعتمد على تطوير أساليب وبرامج وسياسات فاعلة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأخرى مثل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والجمعيات الخيرية بهدف الحد من انتشار الظاهرة، والتعامل المباشر مع أسبابها والعوامل المرتبطة بنموها وتطورها. مع الاستفادة من التجارب العديدة التي نجحت في بعض الدول مثل مصر والسودان والاستفادة من تجارب المجلس العربي للطفولة والتنمية خاصة وأن رئيس هذا المجلس هو صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز والأمين العام للمجلس هو الدكتور حمد العقلا والمملكة تحتاج فعلا لجهود المجلس خاصة مع غياب دور رسمي لعلاج هذه الظاهرة كما أن خبراء المجلس قد أعدوا مشروعاً عربياً للتعامل مع ظاهرة \"أطفال الشوارع\" فما الذي يمنع أن نستفيد من هذه التجارب \"على الأقل تسترد المملكة بعض الأموال التي تدفعها لميزانية هذا المجلس\".
وأي حل لا تتكامل فيه مؤسسات المجتمع يعتبر حل ناقص فلا بد من تظافر جهود كثيرة لمؤسسات عدة رسمية وغير رسمية من أهمها برأيي وسائل الأعلام التي لابد أن تعمل على توعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة وأهمية العمل على حلها.
وهناك تجارب ناجحة لعلاج هذه الظاهرة منها ما كان بجهود شخصية للمعلمين مثل جمعية الأمل المصرية التي بدأت فكرتها عندما اجتمع أحد عشر معلمًا بمدرسة كان يرأسها وقتئذ أحد المعلمين الإنجليز، يدعى \"ريتشارد هيمونلي\"، والذي حكي أثناء اجتماعه بأولياء أمور الطلاب بالمدرسة كيف وجد طفلاً بالشارع ورباه في بيته، وبدأت فكرة أولياء الأمور والمعلمين لإنشاء جمعية لإيواء أطفال الشوارع الذين أصبحوا يتزايدون يومًا بعد يوم.
وفي الجبيل الصناعية تجربة جيدة في مساعدة أسر الطلاب المحتاجين بدأت بشكل تطوعي بجهود فردية ثم تطورت لتشمل جميع المعلمين في مدارس الهيئة الملكية يقومون بدفع مبلغ شهري ثم يشترى به المنسق مواد غذائية لهذه الأسر بالتنسيق مع الإرشاد الطلابي الذي يمدهم بأسماء الأسر المحتاجة من واقع عملهم الميداني.


بعد أن اطلعتم على هذا الموضوع أريد أن اطرح عليكم أسئلة وأريد منكم أجوبة صريحة وصادقة لأني قاعدة أسوي بحث عن هولاء الأطفال الذين لايهتم بهم احد ولايقدرو مشاعرهم اتمنى أن يساعدهم موضوعي ولو 1% أنا اعرف إنني لن أفيدهم بشي ولكن هذا اضعف الإيمان .....

الأسئلة...
1- مالذي أدى بهولاء الأطفال إلى أن يعيشوا بالشوارع؟
2- أين أهالي الأطفال وهل هم الذين يدفعون بهم إلى النزول إلى الشوارع لجلب المال؟
3- من الذي يسيطر عليهم وهل هناك مجموعات خاصة للسرقة والقتل والضحك على الناس يكونها رجال كبار في السن تكون برضاهم أو يغصبهم عليها؟
4- ماهي المشاكل التي يتعرض لها الأطفال واما أكثر أنواع المشاكل انتشارا؟
5- وأي جنس يكثر أولاد م بنات ؟.
6- وهل يصل بهم الأمر إلى السرقة أو القتل للحصول على المال ؟
7- ومارايكم بالاغتصاب الحاصل للبنات الموجدون في الشوارع وأي فئة تتعرض لهم أكثر هل هم من الشوارع أم من الناس الأغنياء ؟
8- وماهي اكثرالاعمار الموجودة في الشوارع؟
9- إذا لم يكونو هولاء الأطفال بالشوارع أين سيكون مصيرهم اسيكون مهمين في المجتمع أم هم خلقو ليكونوا أطفال شوارع؟
10- وفي النهاية ماحل هذا المشكلة المنتشرة الآن في كل وقت ومكان ولا يهتم بها احد كيف نستطيع أن نساعدهم وأين سيكون مصير أطفالنا أطفال المستقبل اسيكون مصيرهم كمصير من قبلهم من الأطفال ؟
وبعد هذا كله أنا عارفة إني طولت عليكم لكني أريد أجوبة صريحة لأني مااريدة بهذا البحث ليس الدرجات بل هو أن اظهر حقيقة هولاء الأطفال وأساعدهم وأنا صادقة من قلبي لهذا اخترت هذا الموضوع لأطرح مشكلة واقعة بهذا المجتمع والحمد لله الذي عافانا وجعلنا نعيش بهذا النعمة التي كثير من الناس لايقدرونها ويتكبرون على النعمة التي هم فيها والعياذ بالله من هولاء الفئة الذي يكون هم بهذا الدنيا المال والترف والسهرات والبسط ولايشعرو بالناس الذين لايملكون رشفة ماء لكي يشربوها مانقول غير الحمد لله على كل شي
وشكرا لكل من سيرد على موضوعي ويهتم به والله يقدرنا إن نفيدهم بشي مشكورين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dark-angel.ahlamontada.com
 
أطفال الشوارع من أين أتو ومن ......؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dark angel :: اراء-
انتقل الى: